مركز الملك سلمان يسيّر أول قافلة إغاثة إلى بيروت
فقد انطلقت الجمعة طائرتان إغاثيتان من مطار الملك خالد الدولي، تحملان أكثر من 120 طناً من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية والإسعافية والخيام والحقائب الإيوائية والمواد الغذائية، تمهيداً لنقلها للمتضررين في بيروت، يرافقها فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.
بدوره، أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبد العزير الربيعة، في تصريح صحافي، أن الجسر الإغاثي الذي انطلق اليوم يأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم مساعدات طبية وإنسانية عاجلة للشعب اللبناني، عبر المركز لدعمه في تجاوز تبعات انفجار بيروت.
وأكد أن ما يقوم به خادم الحرمين يجسد القيم الإنسانية الراسخة، مبيناً أن هذه العطايا تبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا.
الجهة الوحيدة لتقديم المساعدات
يشار إلى أن المركز كان قد أكد أن ما تقوم به بعض الهيئات والجمعيات من محاولة جمع التبرعات لصالح بعض الدول أو المجتمعات أو المؤسسات أو الجمعيات هو مخالف للأوامر الصادرة بهذا الخصوص، التي تقضي بأن يكون المركز هو الجهة الوحيدة التي تتولى تسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية، سواء كان مصدرها حكومياً أو أهلياً لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج، وفقاً للأنظمة الصادرة بهذا الخصوص.
إلى ذلك، أهاب المركز في بيان له، الخميس، بالجميع إلى عدم الاستجابة لما يتم تداوله من نشرات أو مقاطع عبر بعض وسائل الإعلام أو قنوات التواصل الاجتماعي، خشية الوقوع في شراك عمليات مشبوهة، تندرج ضمن غسل الأموال أو تمويل الإرهاب وغيرها، وأن يكون التبرع من خلال الجهة المخولة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.