وزير الموارد البشرية: القطاعات تتغيّر بوتيرة أسرع.. وبعض القطاعات تواجه تحدّي قلة وشحّ المواهب
فريق التحريرأعلن وزير الموارد البشرية والتنمية البشرية أحمد الراجحي؛ إطلاق منصة المهارات الوطنية لتمكين القوى العاملة وتعزيز قاعدة المواهب الوطنية بمهارات ضرورية للمستقبل، مبيناً أن المنصة تمثل مرحلة مهمة لتطوير الموظف لسوق العمل، وذلك عن طريق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين مسارات التعلُّم وتحديد المهارات والمواءمة مع التوجّهات، وتقديم فرص تدريب ذات جودة عالية للجميع.
وأشار إلى أن هذا التقدم جزءٌ من الجهود العالمية، عن طريق المواءمة بين التعليم وتطوير المهارات وحاجات الموظفين، لتسهيل وصول المواهب لسوق العمل، عبر إثراء المواهب عالمياً عن طريق برامج الاعتماد المهني التي تمكّن المهنيين في 160 دولة من الحصول على الاعتمادات العالمية، مبيناً أن هذه المبادرة تعترف بالعولمة لتنمية وربط القوى العاملة.
وقال "الراجحي"؛ خلال حديثه في فعاليات اليوم الثاني من "مؤتمر مبادرة القدرات البشرية"، إن القدرات البشرية ليست جزءاً من الاقتصاد والسياسات المالية فقط، لكنها تحدّد الازدهار العالمي، وظهور الأتمتة والذكاء الاصطناعي والثورتين الصناعية الرابعة والخامسة؛ غيّر قطاعات وغيّر كيفية العمل والمعيشة.
وأضاف، أن هناك تحديات تظهر بوتيرة أسرع مما توقعنا، ومع كل موجة من التقدُّم التقني هناك تغيرات، فبحلول 2030 فإن أكثر من 92 مليون وظيفة ستكون قديمة، حيث ستغيّر الأتمتة والذكاء الاصطناعي الطريقة التي تعمل بها القطاعات ويعمل بها الموظفون.
وأوضح، أن فجوة المهارات العالمية تتغيّر، حيث إن 40% من مهارات العمل تتغيّر و63% من الموظفين يحدّدون التحديات في المواهب المؤهلة، والسؤال الذي يجب أن يُطرح هو هل نحن جاهزون أم لا؟
وأشار إلى أن هناك تحديات للتدريب والمهارات في بعض القطاعات، فمجال الأمن السيبراني يواجه إشكالية 3.4 مليون وظيفة، بينما الذكاء الاصطناعي يواجه فجوة توظيف بنسبة 50%، لذلك يجب أن نستجيب عن طريق التخطيط للقوة العاملة الإستراتيجية، حيث قمنا في المملكة بتفعيل نهجٍ قائمٍ على الطلب، ولدينا 13 مجلساً للمهارات يشمل أكثر من 240 مليون عضو من القطاعَيْن العام الخاص، وذلك لتحديد متطلبات الوظائف وكيفية معالجتها، وذلك من خلال تحديد المهارات السعودية، وإطار المهارات الذي يشمل الوظائف والمسارات المهنية، ونعمل لنؤسّس 300 ألف وظيفة محلية لتجهيز الشباب لمُستقبل العمل.
وأشار إلى أن هذا التقدم جزءٌ من الجهود العالمية، عن طريق المواءمة بين التعليم وتطوير المهارات وحاجات الموظفين، لتسهيل وصول المواهب لسوق العمل، عبر إثراء المواهب عالمياً عن طريق برامج الاعتماد المهني التي تمكّن المهنيين في 160 دولة من الحصول على الاعتمادات العالمية، مبيناً أن هذه المبادرة تعترف بالعولمة لتنمية وربط القوى العاملة.
وقال "الراجحي"؛ خلال حديثه في فعاليات اليوم الثاني من "مؤتمر مبادرة القدرات البشرية"، إن القدرات البشرية ليست جزءاً من الاقتصاد والسياسات المالية فقط، لكنها تحدّد الازدهار العالمي، وظهور الأتمتة والذكاء الاصطناعي والثورتين الصناعية الرابعة والخامسة؛ غيّر قطاعات وغيّر كيفية العمل والمعيشة.
وأضاف، أن هناك تحديات تظهر بوتيرة أسرع مما توقعنا، ومع كل موجة من التقدُّم التقني هناك تغيرات، فبحلول 2030 فإن أكثر من 92 مليون وظيفة ستكون قديمة، حيث ستغيّر الأتمتة والذكاء الاصطناعي الطريقة التي تعمل بها القطاعات ويعمل بها الموظفون.
وأوضح، أن فجوة المهارات العالمية تتغيّر، حيث إن 40% من مهارات العمل تتغيّر و63% من الموظفين يحدّدون التحديات في المواهب المؤهلة، والسؤال الذي يجب أن يُطرح هو هل نحن جاهزون أم لا؟
وأشار إلى أن هناك تحديات للتدريب والمهارات في بعض القطاعات، فمجال الأمن السيبراني يواجه إشكالية 3.4 مليون وظيفة، بينما الذكاء الاصطناعي يواجه فجوة توظيف بنسبة 50%، لذلك يجب أن نستجيب عن طريق التخطيط للقوة العاملة الإستراتيجية، حيث قمنا في المملكة بتفعيل نهجٍ قائمٍ على الطلب، ولدينا 13 مجلساً للمهارات يشمل أكثر من 240 مليون عضو من القطاعَيْن العام الخاص، وذلك لتحديد متطلبات الوظائف وكيفية معالجتها، وذلك من خلال تحديد المهارات السعودية، وإطار المهارات الذي يشمل الوظائف والمسارات المهنية، ونعمل لنؤسّس 300 ألف وظيفة محلية لتجهيز الشباب لمُستقبل العمل.
