"السيسي": تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه.. سنعمل مع "ترامب" وفق حل الدولتين
ونقلت وكالة رويترز عن السيسي قوله: "ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدًا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري".
وأضاف: مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.
وتابع: لا يمكن أبدًا التساهل مع الثوابت المصرية.
وكانت مصر قد أكدت للولايات المتحدة أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء في أرضه، ورفض النقل أو التهجير خارجها، مشددة على ضرورة احترام صموده وحقه في تقرير المصير.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، مساء أمس الثلاثاء، بحسب بيان صدر عن الخارجية المصرية الأربعاء.
وقال البيان إن الاتصال الهاتفي بين عبد العاطي وروبيو مساء الثلاثاء، بحث الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين والرغبة المشتركة في دفع علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات، بما يسهم في توطيد الشراكة ويعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.
كما استعرض الوزيران تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأكد عبد العاطي أهمية مواصلة أطراف الاتفاق تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم في تبادل الرهائن والأسرى، ويسمح لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع.
واعتبر ذلك خطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار وبلورة أفق سياسي يسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي استنادا لحل الدولتين ووفقا للشرعية الدولية.
وأضاف البيان المصري أن عبد العاطي شدد على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه في تقرير المصير.
وذلك رابع موقف مصري رسمي والأول المباشر بين القاهرة وواشنطن بشأن تهجير الفلسطينيين، منذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعًا بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرًا.