وزير الداخلية: نواجه تحديات الجريمة المستجدة
ظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود
وأشار وزير الداخلية، خلال كلمته في الاجتماع الحادي والأربعين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقطر، إلى ظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، منها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، محذرًا من أن هذه التقنيات ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول.
وتطرق إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات الشعوب العربية، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار.
وثمّن وزير الداخلية الجهود التي بذلها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وحرص وزير الداخلية على نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما لهم بالتوفيق، معربًا عن شكره لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولحكومة قطر على كرم الضيافة، وللشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، على حفاوة الاستقبال.
وشهد الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وضم الوفد المرافق لوزير الداخلية، مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، بندر بن مشاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر، الأمير منصور بن فرحان، ووكيل وزارة الداخلية خالد البتال، ومدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، ومدير مكافحة المخدرات اللواء محمد القرني، بالإضافة إلى مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد العروان، ومدير عام الجوازات المكلف اللواء صالح المربع، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد العيسى.