مقتل جندي إسرائيلي وإصابة العشرات في انفجار مسيرة لحزب الله جنوب حيفا
وتفصيلاً، قال الإسعاف الإسرائيلي إن 67 شخصًا أُصيب من جراء انفجار المسيرة جنوب حيفا، من بينهم 4 مصابين على الأقل جروحهم خطيرة.
وأفاد محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية"، نضال كناعنة بأن كل المصابين هم من عناصر الجيش الإسرائيلي، حيث سقطت المسيرة في قاعدة عسكرية إسرائيلية، موضحًا أن المسيرة انفجرت في معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي، من دون سماع صافرات الإنذار.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الطائرة المسيرة استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي في الشمال، حيث كان يتمركز مجندون جدد من لواء جولاني الذي يرتبط بالقيادة الشمالية.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلي نقلاً عن الجيش، أنه تم إطلاق مسيرتين تحت غطاء صواريخ تم اعتراض إحداهما قرب نهاريا دون رصد مسيرة قرب منطقة بنيامينا.
وأضافت أن المسيرة لم تقم بإطلاق صواريخ، وهي طائرة من دون طيار يستخدمها حزب الله ومصنوعة في إيران.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في رصد الطائرة المسيرة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد أظهر التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في انفجار الطائرة من دون طيار، أن طائرتين على ما يبدو من نوع "شاهد 107"، اخترقتا الأجواء الإسرائيلية من لبنان عن طريق البحر.
وأضافت، أنه تم رصدهما بوساطة أنظمة الكشف التابعة للجيش وتم اعتراض إحداهما أمام ضفاف نهر نهاريا، بينما كانت الأخرى تحت المراقبة والمطاردة الجوية من قِبل طائرات مقاتلة ومروحيات، لكن الاتصال انقطع بها، وبعد دقائق من اختفائها انفجرت وأصابت 67 شخصًا.
وأوضحت، أن سلاح الجو الإسرائيلي فتح تحقيقًا بشأن الحادث وكشف سبب عدم اعتراض الطائرة المسيرة، ولماذا لم يتم إطلاق أي إنذار.
وتبنى حزب الله إطلاق سرب المسيرات الانقضاضية على معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي جنوب مدينة حيفا، في عملية قال إنها جاءت في إطار "الرد" على غارات استهدفت بيروت ومناطق أخرى.
وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه نفذوا "عملية إطلاق سرب من المسيرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا".
وأضاف أن ذلك يأتي "ردًا على الاعتداءات الصهيونية وخصوصًا على أحياء النويري والبسطة" في بيروت و"باقي المناطق اللبنانية".
ويعد هذا هو ثاني هجوم بمسيرات يستهدف إسرائيل خلال يومين، بعد أن وقع هجوم السبت، خلال عطلة عيد الغفران اليهودي، حيث ضربت طائرة مسيرة دارًا للمسنين في إحدى ضواحي تل أبيب، مما تسبب في أضرار، لكن لم تحدث أي إصابات.